ين الشتى و بين الخريف

 

نزل ورقها على الرصيف

 

زهرة لونها لون الزمن

 

جزء بيداري منها الألم

 

تبص عليها متعرفش كم سنة

 

عيشة في حزن ولا في الهنا 

 

و إزاي نعرف و إحنا حياتنا مليانا خداع

 

منها إلي نسي و منها إلي باع

 

و الزهرة لسا حفظة الأصول

 

غصنها يميل مع باقي الغصون

 

و إحنا ما بنصدق نبيع ف بعض

 

حتى النوم بقى ملوش أمان 

 

يسيب عينينا ليالي في أي زمان

 

و مين مننا بكى منغير ميداري

 

خيفين من عيون الناس 

 

لا تبص لينا من غير إحساس

 

عرفين ليه السجارة بيمسك فيها كتير منهم؟

 

أهي حاجة بيدوسوا عليها قبل ماتقتلهم

 

"مبقناش عيزين نصدق جملت "الدنيا لسا بخير

 

جرب تبص لحياة زهرة هتلاقي حاجات غير

 

هتلاقي إنها مخلوق حامد ربنا و شاكر

 

مع إن عمرها صغير بس إلي خلقها فاكر

 

فاكر إنها وحيدة و علشان كدة بيرعاها

 

تيجي نبقى أبسط من كدة و نعيش حياة زهرة بريئة من الخيانة؟

 

تيجي نعيش أنا و أنت و يبقى عرفنا الأمانة؟